ممارسة العلاقة الحميمة تنعكس على الزوجين واستقرار حياتهما الزوجية والعاطفية، لكن في بعض الأحيان بسبب ظروف السفر أو المرض أو بعض الحالات الطارئة التي يبتعد فيها الزوج عن زوجته، تقل ممارسة العلاقة الحميمة فترات طويلة نسبيًا، وبالطبع يؤثر ذلك في كل من الرجل والمرأة.
في السطور التالية نتعرف إلى ما قد يحدث لجسمك حال عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة، وفقا لموقع timesofindia.
الرغبة الجنسية
عندما يمتنع الناس لفترات طويلة، يمكن أن تتأثر الرغبة لديهم، وقد لا تشعر بنفس الشعور بشكل متكرر بسبب انخفاض الرغبة الجنسية لديك، ومع ذلك، ستعود إلى طبيعتها بمجرد العودة إلى الروتين، لذلك لا داع للقلق بشأن الضرر الدائم.
القلق والاكتئاب
من المعروف أن الجنس يساعد على إفراز هرمونات جيدة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين التي تعزز السعادة وتحسن مزاجك، وممارسة العلاقة على فترات متباعدة للغاية يعني إنتاجًا أقل لهذه الهرمونات، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق بسبب التغيرات في المستويات الهرمونية.
جفاف المهبل
عندما تمارس الزوجة العلاقة يظل المهبل رطبًا، ولكن أثناء "نوبات الجفاف" كما يطلق عليها، لن تشعر بالإثارة، وقد تشعر بالجفاف وعدم الراحة في المهبل.
قد يكون هذا غير مريح لدرجة أن النساء المصابات بهذه الأعراض يتجنبن ممارسة العلاقة الحميمة، ما يزيد الأمر سوءًا.
جوع الجلد
يؤدي التلامس الجلدي بين البشر إلى شعور "إيجابي" بالسعادة والرضا لأنه ينقل المشاعر.
الجنس هو شكل آخر من أشكال نفس الشيء، وإذا كنت في استراحة طويلة من الجنس، فقد تجد نفسك تعاني من الجوع الجلدي.
كفاءة الجهاز المناعي
يمكن للجماع المنتظم أن يساعد جسمك على مقاومة المرض، لذا فإن التقليل منه قد يؤدي إلى مزيد من نزلات البرد وما شابه.
#العلاقة الحميمية #الحياة الزوجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق